هو نبات يُعرف علمياً باسم Astragalus ويُستخدم بشكل شائع في الطب التقليدي في بعض الثقافات العربية والإيرانية والهندية. له العديد من الأسماء المحلية مثل “الكحل” أو “الكحيلة” في بعض البلدان. يستخدم العنزروت لعلاج مشكلات صحية متعددة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وتخفيف الألم، والتئام الجروح، والتهابات الجهاز التنفسي.
7 فوائد للعنزروت
1. تعزيز صحة الجهاز المناعي
يُعتبر من أهم النباتات المستخدمة لدعم جهاز المناعة، حيث يساعد الجسم في مكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية. أظهرت الدراسات أن العنزروت يحتوي على مركبات تعزز نشاط الخلايا المناعية وتزيد من إنتاج الأجسام المضادة، مما يجعله مفيدًا للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
2. مضاد للأكسدة
يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا. يساعد هذا النبات في الوقاية من عدة أمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. كما أن مضادات الأكسدة تعزز من تجديد الخلايا وتقليل التهابات الجسم.
3. دعم صحة القلب
يُعتقد أنه يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، مما يدعم صحة القلب. بعض الدراسات تشير إلى أن العنزروت قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
4. تحسين صحة الجهاز التنفسي
يستخدم تقليديًا لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو. يمتلك النبات خصائص مهدئة تساعد في تخفيف الالتهاب وفتح الشعب الهوائية، ما يجعله مفيدًا لمن يعانون من مشاكل تنفسية متكررة.
5. تعزيز الطاقة ومحاربة الإرهاق
يُعتبر من الأعشاب المكملة التي تعزز الطاقة وتقلل من الإرهاق. هذا يجعله خيارًا شائعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن أو من يرغبون في تحسين مستويات نشاطهم اليومي، حيث يساعد على زيادة القدرة على التحمل والتخفيف من الشعور بالإرهاق.
6. تعزيز صحة الكبد
أظهرت بعض الأبحاث أنه يمكن أن يدعم وظائف الكبد، وقد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو التهاباته. يساعد في تقليل الدهون المتراكمة في الكبد وتحفيز إصلاح خلاياه التالفة، مما يُسهم في حماية هذا العضو الحيوي.
7. تحسين عملية الهضم
يستخدم أيضاً لتحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث يساهم في تخفيف التهابات المعدة والأمعاء. يُعتقد أن له خصائص تساهم في التخفيف من التقلصات والانتفاخات وتحسين الهضم بشكل عام، ما يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية متكررة.
الاستخدامات الشائعة وكيفية تناوله
يمكن تناوله بأشكال متعددة، سواء عبر مكملات غذائية على هيئة كبسولات، أو شاي عشبي، أو حتى على شكل مسحوق يُضاف للطعام. في الطب التقليدي، يُفضل البعض غليه وتناوله كشراب دافئ لتعزيز المناعة خاصة في فصل الشتاء.
التحذيرات والآثار الجانبية
على الرغم من فوائده الصحية العديدة، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل منتظم، خاصة للحوامل والمرضعات أو من يتناولون أدوية لتجنب التداخلات الدوائية. كما قد يُسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الإسهال أو الحساسية لدى بعض الأشخاص.
فوائده للأطفال
العنزروت (أو Astragalus) هو نبات ذو فوائد صحية متعددة، لكن عند استخدامه للأطفال يجب أن يتم بحذر وباستشارة الطبيب. بشكل عام، يُعتبر آمنًا للاستخدام في حالات معينة للأطفال بجرعات محددة، ويُستخدم في الطب التقليدي لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. فيما يلي بعض فوائده المحتملة للأطفال:
1. تعزيز الجهاز المناعي
يُعتبر العنزروت من الأعشاب التي تدعم الجهاز المناعي بشكل طبيعي. يساعد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ويُستخدم تقليديًا للمساعدة في تقوية دفاعات الجسم ضد الأمراض المعدية، ما يجعله مفيدًا للأطفال الذين يمرون بمراحل نمو قد تؤدي إلى ضعف المناعة.
2. مقاومة الالتهابات
يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. قد يكون مفيدًا للأطفال الذين يعانون من التهابات الأذن أو الحلق أو التنفس.
3. تحسين الطاقة والنشاط
قد يساعد في زيادة مستويات الطاقة لدى الأطفال الذين يعانون من الإرهاق أو نقص النشاط، سواء بسبب المرض أو نموهم. فهو يعزز من قدرتهم على التحمل ويساعدهم على الشعور بمزيد من النشاط والحيوية.
4. دعم صحة الجهاز التنفسي
يُستخدم تقليديًا لدعم صحة الجهاز التنفسي، مما قد يساعد الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي أو الربو. يساعد في تقليل التهابات الشعب الهوائية وتخفيف السعال.
5. مفيد في حالات الهضم
يُعتبر مهدئًا للجهاز الهضمي، وقد يساعد في تحسين الهضم لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل هضمية مثل الانتفاخ أو التقلصات المعوية أو عسر الهضم. يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
كيفية استخدامه للأطفال
- الشاي العشبي: يمكن تحضير شاي العنزروت باستخدام الجذور المجففة، وهو مناسب للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية طفيفة مثل السعال أو التهاب الحلق. من الأفضل تخفيف الشاي بشكل جيد ليكون مناسبًا للطفل.
- المكملات الغذائية: تُتوفر مكملات العنزروت على شكل كبسولات أو سائل. يجب استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة والملائمة لعمر الطفل.
- الجرعات: يجب تحديد الجرعة بعناية وفقًا لعمر الطفل وحالته الصحية. غالبًا ما يُفضل استخدامه للأطفال بعمر أكبر من 2-3 سنوات، حيث قد تكون الجرعات الأكبر غير مناسبة للأطفال الأصغر.
التحذيرات
- استشارة الطبيب أولاً: يجب استشارة طبيب الأطفال قبل استخدامه للأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى.
- الآثار الجانبية: في حالات نادرة، قد يتسبب في آثار جانبية مثل الغثيان أو الحساسية. يجب إيقاف الاستخدام إذا لاحظت أي ردود فعل غير مرغوب فيها.
- الحمل والرضاعة: يُفضل تجنب استخدامه للأطفال في حالات الحمل والرضاعة إلا بناءً على توصية طبية.