معلومات موثوقة لحياة صحية

WellTeb Logo 1

معلومات موثوقة لحياة صحية

WellTeb Logo 1

الزنجبيل : استعمالاته و 6 فوائد صحية له

هو أحد التوابل الشهيرة التي تستخدم في العديد من الأطباق والمشروبات حول العالم. يتميز بنكهته الفريدة واللاذعة التي تضيف طعماً خاصاً للطعام. لكنه ليس مجرد مكون غذائي ذو طعم لذيذ، بل هو أيضاً عنصر مهم في الطب التقليدي بفضل فوائده الصحية العديدة. في هذا المقال، سنتناول فوائد الزنجبيل الصحية، استخداماته في المطبخ، وتاريخه العريق.

تعريفه

هو نبات عشبي يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، وهو ينتمي إلى عائلة الزنجبيلية (Zingiberaceae). يعتبر الجذر (أو الدرنات) هو الجزء الذي يُستخدم في الطهي والعلاج، حيث يتميز بلونه الأصفر ورائحته القوية والطازجة. يحتوي على مجموعة من المركبات النشطة مثل الجينجرول والشوغول، التي تعطيه خصائصه الطبية والغذائية.

القيمة الغذائية (100 جرام طازج):

  • السعرات الحرارية: 80 سعرة حرارية
  • البروتين: 1.8 جرام
  • الدهون: 0.8 جرام
  • الكربوهيدرات: 17.8 جرام
  • الألياف: 2 جرام
  • السكريات: 1.7 جرام

الفيتامينات والمعادن:

  • فيتامين سي : 5 ملجم (حوالي 8% من الاحتياج اليومي)
  • فيتامين ب6 (بيريدوكسين): 0.16 ملجم (حوالي 12% من الاحتياج اليومي)
  • الريبوفلافين (فيتامين B2): 0.034 ملجم
  • الفولات (فيتامين B9): 11 ميكروجرام
  • المغنيسيوم: 43 ملجم (حوالي 11% من الاحتياج اليومي)
  • البوتاسيوم: 415 ملجم (حوالي 12% من الاحتياج اليومي)
  • الكالسيوم: 16 ملجم
  • الحديد: 0.6 ملجم
  • المنغنيز: 0.229 ملجم (حوالي 11% من الاحتياج اليومي)

فوائد الزنجبيل الصحية

هو معروف بخصائصه الطبية الفعالة في العديد من المجالات، وإليك بعض أبرز فوائده الصحية:

  1. تحسين الهضم: يعد من أفضل العلاجات الطبيعية لعسر الهضم. فهو يساعد في تحسين حركة الأمعاء داخل الجهاز الهضمي ويعمل كمحفز لإفراز العصارات الهضمية. يمكن له أن يخفف من مشاعر الانتفاخ والغازات، ويقلل من حموضة المعدة. كما يساعد في علاج الغثيان، خاصةً الغثيان الناتج عن السفر أو الحمل.
  2. التخفيف من آلام العضلات والمفاصل: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفيداً في علاج آلام العضلات والمفاصل. قد يساعد تناوله في تخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل ومرضى الروماتيزم. تشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون فعالاً في تقليل الألم والالتهاب في المفاصل.
  3. تعزيز صحة القلب: يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم وتنظيم ضغط الدم. كما أن له تأثيراً إيجابياً على مرونة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  4. تحسين وظائف الدماغ: تشير الدراسات إلى أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة. كما أنه قد يساعد في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.
  5. تقوية جهاز المناعة: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز من جهاز المناعة. كما أنه يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً إذا تم تناوله مع العسل والليمون في مشروب دافئ.
  6. التحكم في مستويات السكر: أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

استخداماته في المطبخ

هو مكون متعدد الاستخدامات في المطبخ، سواء كان طازجاً أو مجففاً أو على شكل مسحوق. يمكن استخدامه في العديد من الأطباق الحلوة والمالحة. إليك بعض استخداماته المميزة:

  1. في المشروبات: يعتبر شايه من المشروبات التقليدية التي تحظى بشعبية في العديد من الثقافات. يمكن تحضيره ببساطة عن طريق غلي شرائح من الزنجبيل الطازج في الماء، ثم إضافة العسل والليمون حسب الذوق. يمكن أيضاً إضافة الزنجبيل إلى العصائر والمشروبات الباردة لإضفاء نكهة حارة ومنعشة.
  2. في الأطباق الحلوة: يمكن إضافته إلى الحلويات مثل الكعك، البسكويت، والآيس كريم. كما أنه يُستخدم في تحضير المربى والمشروبات الساخنة مثل الشوكولاتة الساخنة لتعزيز الطعم.
  3. في الأطباق المالحة: يستخدم في العديد من الأطباق الآسيوية، مثل الكاري والسوشي والحساء. يتميز الزنجبيل الطازج بتعزيز النكهة الحارة والمميزة للأطعمة، بينما يضفي الزنجبيل المجفف نكهة أعمق وأقل حدة.
  4. في المخللات: يتم استخدامه في تحضير بعض المخللات التقليدية، حيث يضيف نكهة حادة تعزز من طعم الخضروات المخللة.

استعماله في الطب التقليدي

يُستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. في الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) والصيني التقليدي، يُعتبر علاجاً طبيعياً للعديد من المشاكل الصحية، مثل عسر الهضم، الغثيان، والتهابات المفاصل. كما يُستخدم في بعض الأعشاب الطبية لعلاج نزلات البرد وأعراض الأنفلونزا.

الزنجبيل للحامل :

فوائده

  1. التخفيف من الغثيان والقيء: يعد من العلاجات الطبيعية الشائعة للتخفيف من الغثيان والقيء، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون فعالًا في تقليل أعراض الغثيان، بما في ذلك الغثيان الصباحي الذي يعاني منه العديد من النساء الحوامل.
  2. تحسين الهضم: يساعد في تحسين الهضم وتخفيف مشاعر الانتفاخ والغازات التي قد تحدث أثناء الحمل. كما أنه يمكن أن يساعد في تحفيز حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، وهي مشكلة شائعة أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.
  3. مضاد للالتهابات: يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، التي قد تساعد في تخفيف آلام المفاصل أو التورم الناتج عن التغيرات الجسدية أثناء الحمل.
  4. مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا: معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة لدى الحامل، مما يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.

الاحتياطات والمخاطر:

  1. التأثير على مستويات السكر في الدم: في حين أنه يمكن أن يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم في بعض الحالات، يجب على النساء الحوامل المصابات بداء السكري أو اللواتي يخططن للحمل أن يستشرن الطبيب قبل تناوله بشكل منتظم.
  2. زيادة حركة الرحم: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تحفيز حركة الرحم، مما قد يكون غير آمن في بعض الحالات في الأشهر الأولى من الحمل أو في حالة وجود تاريخ من الإجهاض.
  3. الجرعات الكبيرة: يمكن أن يؤدي تناوله بكميات كبيرة (أكثر من 1 جرام يومياً) إلى آثار جانبية مثل الإسهال أو حرقة المعدة، كما أن بعض الأطباء يحذرون من تناوله بشكل مفرط أثناء الحمل.
  4. التفاعل مع الأدوية: قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية تجلط الدم (مثل الأسبرين) أو الأدوية الموصوفة لتقليل ضغط الدم. لذلك يجب استشارة الطبيب إذا كانت الحامل تتناول أدوية معينة.

كيفية تناوله بأمان أثناء الحمل:

  • يمكن تناوله بشكل معتدل على شكل شاي أو إضافته إلى الطعام كتوابل. يُفضل عدم تناوله بكميات كبيرة أو بشكل مكمل غذائي إلا بعد استشارة الطبيب.
  • إذا كانت الحامل تشعر بأي تأثيرات جانبية، يجب التوقف عن استخدامه واستشارة الطبيب.

5 رأي حول “الزنجبيل : استعمالاته و 6 فوائد صحية له”

أضف تعليق